القائمة الرئيسية

الصفحات

النوم المتقطع عند الطفل وماهي اسبابه وهل استخدام المنوم آمن لطفلي ؟ والمزيد من الاسئلة ستجد جوابها في المقالة بالاسفل

تعد أنماط نوم الأطفال ضرورية لصحتهم العامة ورفاهيتهم. لسوء الحظ ، يجد العديد من الآباء أنفسهم يتصارعون مع تحدي طفل يعاني من اضطراب النوم ، مما يؤدي إلى مشاكل مختلفة مثل التعب أثناء النهار والتهيج وصعوبة التركيز. عندما تفشل الطرق التقليدية في تخفيف المشكلة ، يصبح استخدام المنومات ، فئة من الأدوية التي تحفز على النوم  .في هذه المقالة ، سوف نستكشف استخدام المنومات في معالجة نوم الطفل المتقطع والعوامل التي يجب مراعاتها قبل اختيار هذا التدخل.                                  



في البداية يجب علينا ان نعرف هذه المشكلة ونحاول فهمها 







 

النوم المضطرب اوالمتقطع عند الأطفال:


يمكن أن يظهر اضطراب النوم عند الأطفال في عدة أشكال ، 

صعوبة النوم :

الطفل في هذه الحاله يعاني كثيرا لينام يتقلب ويتقلب  ويمكن ان يطلب الماء ويستعين بالحجج ويطلب اشياء يدعي  انه يحتاجها ليتهرب من النوم( لعبة -سيارة) فهو طفل صغير لايمكنه التعبير عن المشكلة التي يعاني منها وهي صعوبة النوم 


الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل: 

يمكن ان يستيقظ الطفل من مرتين الى خمس مرات في الليلة الواحدة    

والكوابيس :

يجب ان ينتبه الوالدين الى مايشاهدوه اطفالهم يوميا على الشاشات الذكية لانها تعتمد على دز السم بالعسل  ويمكن ان تحتوي على مشاهد عنيفة بالنسبه لطفل تودي الى كوابيس ترافق الطفل في الليل 

النوم المضطرب:

يمكن أن تُعزى هذه الاضطرابات إلى عوامل مختلفة مثل القلق  من امر ما ، والتغيرات في الروتين  كتغير المكان الذي ينام به الطفل يوميا اوتغيير اضاءه الغرفة اوتغيير السرير او تغيير الوقت الذي الذي ينام فيه عاده الطفل

الحالات الطبية :

في الشهور الاولى من عمر الطفل يقد يعاني من غازات في البطن تسبب له الاستيقاظ ليلا والبكاء ووهنالك عده اسباب اخرى طبيه للاطفال بعمر اكبر تدفعهم للاستيقاظ ليلا 

قلة نظافة النوم:

في المكان او اغراض النوم او  ثيابه  يجب مراعاة هذا الامر قبل ان ينام الطفل من الضروري الاعتناء بنظافته قبل النوم

وايضا من الضروري للوالدين تحديد السبب الأساسي قبل التفكير في أي تدخل طبي ، بما في ذلك استخدام المنومات.


استكشاف المنومات:


الأدوية المنومة ، التي يشار إليها عادةً باسم الأدوية المساعدة على النوم أو الحبوب المنومة ، هي أدوية تعزز النوم. ويفضل دائما استخدام الطبيعي منها غير الكيمائي 

اليه عمل المنوم للطفل 

انه يعمل من خلال استهداف نواقل عصبية معينة في الدماغ ، مما يؤدي إلى الاسترخاء والنعاس. من المهم ملاحظة أنه يجب استخدام المنومات فقط تحت إشراف وإشراف أخصائي رعاية صحية مؤهل ، لأنها تأتي مع مخاطر وآثار جانبية محتملة. في حال كان هذا المنوم كيميائي 

يوجد ادويه طبيعيه وليست كيمائية استخدامها يعد اكثر امانا للطفل عاده تاتي بشكل قطاره يعطي الطفل منها بضع نقط لكل عمر يوجد عدد محدد من النقط تستخدم قبل بساعه من الوقت التي تريد ان ينام الطفل به


عوامل يجب علينا مراعاتها قبل استخدام المنومات 


العمر والمرحلة التنموية: 

يلعب عمر الطفل دورًا مهمًا في تحديد مدى ملاءمة المنومات. قد تختلف خيارات الأدوية للأطفال الصغار عن تلك الخاصة بالمراهقين ، حيث تختلف أجسامهم وعملية الأيض لديهم. من الضروري استشارة طبيب أطفال يمكنه وصف المنوم المناسب بناءً على عمر الطفل وظروفه الفردية.


الأسباب الكامنة وراء التنويم:

 لا ينبغي النظر إلى المنومات على أنها حل قائم بذاته ولكن بالأحرى كمساعدات مؤقتة أثناء معالجة السبب الكامن وراء اضطراب النوم. من الأهمية بمكان التحقيق في المحفزات المحتملة مثل التوتر أو القلق أو الحالات الطبية ، واستكشاف التدخلات غير الدوائية جنبًا إلى جنب مع استخدام المنومات.


الآثار الجانبية والمخاطر:

 مثل أي دواء ، يحمل المنوم مخاطر وآثار جانبية محتملة. قد تشمل هذه الدوخة والنعاس أثناء النهار وضعف الوظيفة الإدراكية والاعتماد. المراقبة الدقيقة والتواصل المنتظم مع أخصائي الرعاية الصحية ضروريان للتخفيف من هذه المخاطر وضمان فعالية الدواء.


الاستخدام قصير الأمد مقابل الاستخدام طويل الأمد: 

توصف الأدوية المنومة عادةً للاستخدام قصير المدى للتخفيف من اضطرابات النوم الحادة. قد يؤدي الاستخدام المطول إلى انخفاض الفعالية والتسامح والإدمان المحتمل. من الضروري وضع خطة علاجية مع أخصائي رعاية صحية ، تتضمن التغييرات السلوكية ومعالجة أي مشكلات أساسية أخرى.


استكشاف الأساليب غير الدوائية يمكن ان تعالج في مشكلة اضطراب النوم عند الطفل 


في حين أن المنومات يمكن أن توفر راحة مؤقتة ، فمن الضروري استكشاف الأساليب غير الدوائية التي تعزز أنماط النوم الصحية عند الأطفال. قد تشمل هذه:


الروتين المتسق لوقت النوم:

 يمكن أن يؤدي إنشاء روتين ثابت قبل النوم إلى إرسال إشارة لجسم الطفل بأن الوقت قد حان للاسترخاء والاستعداد للنوم. قد يتضمن ذلك أنشطة مثل 

1-القراءة ،

 2-أو أخذ حمام دافئ ،

 3-أو الانخراط في تمارين مهدئة.


خلق بيئة صديقة للنوم:

1- تأكد من أن غرفة نوم الطفل مواتية للنوم عن طريق تقليل الضوضاء

 2-والحفاظ على درجة حرارة مريحة 

3-وتعزيز جو مظلم وهادئ.


تعزيز عادات النوم الصحية:

1- تشجع عادات النوم الجيدة عن طريق الحد من وقت الشاشات قبل النوم ،

 2-وتجنب تحفيز الأنشطة بالقرب من وقت النوم ، 

3-وتعزيز النشاط البدني المنتظم خلال اليوم.


معالجة الرفاهية العاطفية:

 إذا كان التوتر أو القلق أو العوامل العاطفية تساهم في اضطراب النوم ، ففكر في دمج تقنيات الاسترخاء أو الاستشارة أو التدخلات العلاجية الأخرى لمساعدة الطفل على إدارة عواطفه بشكل فعال.


ودمتم سالمين .








تعليقات

التنقل السريع